في مؤتمر صحفي عقد في الرباط يوم 3 فبراير 2022، التزم المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش بالصمت حول فترة تدريبه السابقة للمنتخب المغربي، مؤكداً أن إقالته من هذا المنصب لم تثنه عن العودة إلى المجال التدريبي.
وفي حديث خاص لصحيفة “أفريكا فوت”، أعرب خليلوزيتش عن امتناعه عن الإدلاء بأي تصريحات تخص المنتخب المغربي، مشيراً إلى أنه لن يتحدث كلمة واحدة عن تجربته مع الفريق.
وفيما يتعلق بالعديد من العروض التي تلقاها، أوضح خليلوزيتش أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين منذ مغادرته منصبه، حيث أبدت العديد من الأندية الأوروبية والمنتخبات الوطنية في أفريقيا وآسيا اهتمامها بخدماته. وأعرب عن شكره لهؤلاء الأشخاص الذين فكروا به.
خليلوزيتش، الذي يمتلك خبرة تزيد عن 40 عامًا في مستوى كرة القدم العالي، أشار إلى أنه بالرغم من افتقاده لعالم التدريب، إلا أن لديه التزامات عائلية تفرض عليه البقاء بعيدا عن المجال الكروي منذ خروجه من المنتخب المغربي، مؤكدًا تأثره العميق بإقالته من المنصب.