أعلن نادي بوردو عن قرار خطير يتمثل في عدم تجديد رخصته المهنية لنادي كرة القدم، وفقًا لما نقلته مصادر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. ويأتي هذا القرار بعد أن واجه النادي الفرنسي أزمة مالية خانقة نتيجة تراكم الديون غير المُسددة.
في بيان رسمي، أبلغ بوردو الاتحاد الفرنسي لكرة القدم “FFF” بتنازله عن رخصته الاحترافية، التي حاز عليها منذ عام 1937. ومع هذا القرار، ينتهي عهد بوردو كنادٍ محترف بعد 87 عامًا من النشاط الكروي وسيشمل ذلك أيضاً إنهاء جميع العقود الاحترافية المتعلقة باللاعبين وإغلاق منشآته الرياضية.
النادي كان مرهونًا بديون بلغت قيمتها 42 مليون يورو، فشل مالكه جيرارد لوبيز في تسويتها. هذا الوضع المالي المتأزم أدى بالنادي إلى إعلان إفلاسه منذ يومين وهبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي. جاءت هذه الخطوة بعد أن انسحبت مجموعة فينواي الرياضية، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، من عرض شراء النادي الفرنسي.
يحتفظ بوردو بتاريخ حافل بالإنجازات بما في ذلك الفوز بالدوري الفرنسي ست مرات، والتتويج بلقب كأس فرنسا أربع مرات. كما حصل على كأس الرابطة الفرنسية ثلاث مرات وكأس الأبطال الفرنسي ثلاث مرات ايضاً.
