أسامة أسد، بطل المغرب في رياضة المصارعة اليونانية الرومانية، يتوجه بكل قوة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، معتبراً الفرصة سانحة لتقديم أداء مميز وتشريف الوطن. تمكن أسد من حجز مقعده في الأولمبياد بعد أن احتل المركز الثاني في وزن أقل من 130 كلغ في البطولة التأهيلية التي أقيمت في مارس بالإسكندرية، مصر.
ويطمح أسد ليتميز في المشاركة الرابعة على التوالي للمصارعة الوطنية في الأولمبياد، واضعاً نصب عينيه رفع راية المغرب عالية في هذا المحفل الكبير. من جهته، أكد مدرب الفريق الوطني، منصف حروش، على أهمية المشاركة في الأولمبياد، مشيراً إلى أن أسد سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتائج إيجابية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد حروش على أن التحديات كبيرة ولكن الإصرار أكبر؛ فالتحضيرات تمت على مرحلتين شملت معسكرات تدريبية في المغرب بمدينتي الجديدة وبورغون في الدار البيضاء، وأخرى في كليرمون-فيرون بفرنسا، جنباً إلى جنب مع أبطال عالميين وأولمبيين.
صرّح حروش أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة وفرت كل الوسائل اللازمة لضمان استعدادات مثالية، مشيراً إلى أن التدريبات شملت جوانب تقنية وتكتيكية مكثفة. وأضاف أن الهدف من هذه المشاركة ليس فقط المشاركة، لكن الوصول إلى مراحل متقدمة ومحاولة الحصول على ميدالية أولمبية للمغرب.
المنافسات في رياضة المصارعة (الحرة واليونانية الرومانية) ستجرى في الفترة من 5 إلى 9 غشت المقبل بأرينا شون دو مارس في باريس، حيث يراهن الجميع على قدرة أسامة أسد في تقديم أداء مميز ورفع العلم المغربي في هذا المحفل الرياضي العالمي.
