الجزائري هواري فرحاني يضع أولمبيك آسفي في أزمة بعد شكوى إلى الفيفا
وضع اللاعب الجزائري هواري فرحاني نادي أولمبيك آسفي المغربي في موقف حرج بعد تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة. ورغم قلة مشاركاته مع الفريق خلال الموسمين الماضيين، إلا أن تأخر النادي في دفع المبالغ المتفق عليها دفع اللاعب إلى اللجوء للجهات القانونية.
تفاصيل النزاع
أفادت تقارير إعلامية بأن فرحاني وقع اتفاقًا مع إدارة أولمبيك آسفي يقضي بحصوله على جزء من منحة التوقيع، لكن النادي تأخر في سداد المستحقات. هذا التأخير دفع اللاعب إلى رفع القضية إلى الفيفا، التي أصدرت حكمًا يلزم النادي بدفع 90 مليون سنتيم لصالحه. القرار كان مفاجئًا لمسؤولي النادي، الذين اعتقدوا أنهم حسموا الملف بشكل ودي بعد دفع جزء من المستحقات.
تداعيات الحكم
🔹 ضغوط مالية: إلزام أولمبيك آسفي بدفع هذا المبلغ قد يؤثر على ميزانية النادي ويضعه في مأزق مالي.
🔹 سمعة النادي: يسلط النزاع الضوء على مشكلات إدارية داخل الفريق، مما قد يؤثر على جاذبيته للاعبين الجدد.
🔹 عقوبات محتملة: في حال عدم الامتثال لقرار الفيفا، قد يواجه النادي عقوبات مثل حظر التعاقدات أو خصم النقاط.
رسائل ودروس
تعكس هذه القضية أهمية الالتزام بالعقود والاتفاقيات بين الأندية واللاعبين، كما تسلط الضوء على ضرورة تحسين الإدارة المالية داخل الفرق المغربية لتفادي نزاعات مماثلة قد تضر بسمعتها وأدائها.
خاتمة
يواجه أولمبيك آسفي تحديًا كبيرًا لتجاوز هذه الأزمة دون خسائر إضافية، ويبقى السؤال الأهم: كيف سيتعامل النادي مع الحكم الصادر عن الفيفا؟ القضية تمثل درسًا هامًا للأندية حول أهمية الشفافية والالتزام المالي لضمان الاستقرار الإداري والرياضي.