في خطوة تُبرز الدور المحوري للمملكة المغربية في تطوير الاتحادات المحلية الإفريقية في مجال الرياضات الإلكترونية، أشاد بوبان توتوفوسكي، الأمين العام للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، بالدور القيادي الذي تؤديه المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وأعرب توتوفوسكي عن تقديره الكبير لدعم الملك الذي يتماشى مع رؤية الاتحاد الدولي لتعزيز هذا القطاع على المستوى القاري.
وفي تصريح صحافي، أكد توتوفوسكي أن المغرب بات يُشكل لاعباً رئيسياً في عالم الألعاب الإلكترونية بإفريقيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة للمملكة في هذا الصدد. وشارك في هذا الثناء إيمانيويل إيالاكين، رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضات الرقمية، الذي نوه أيضاً بالرؤية الطويلة الأمد لجلالة الملك في دعم الشباب الإفريقي.
وأوضح إيالاكين أن المغرب قد أخذ زمام القيادة من جنوب إفريقيا، ليُصبح المحرك الرئيسي في مجال الرياضات الإلكترونية بالقارة. وفي سياق متصل، شهد يوم أمس اجتماعاً مهماً حضره كل من السادة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المسؤول عن الميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
استقبل الوزراء الثلاثة كل من هشام الخليفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية ورئيس الاتحاد الإفريقي للرياضات الرقمية، وبوبان توتوفوسكي، وإيمانيويل إيالاكين، اللذان يقومان بزيارة للمملكة في إطار التحضير لإقامة الاقصائيات الإقليمية لأول مرة في إفريقيا. هذه الاقصائيات، التي ستُقام في الدار البيضاء في الفترة من 17 إلى 21 أغسطس المقبل، تُعتبر مؤهلة لبطولة العالم المزمع تنظيمها في نوفمبر بالرياض.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار دعم وتعزيز رياضة الألعاب الإلكترونية على مستوى القارة الإفريقية، تماشياً مع رؤية جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لتمكين الشباب الإفريقي وإشراكهم في مختلف الديناميكيات القارية.
وفي خطوة تعزز من نزاهة الرياضات الإلكترونية، تم أمس توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات والجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية. تهدف هذه الاتفاقية إلى مكافحة المنشطات في هذا المجال الرياضي، مما يجعل الجامعة عضواً رسمياً في الوكالة ويُعزز من الجهود الرامية للحفاظ على أخلاقيات ونزاهة الرياضات الإلكترونية.