تلقى المنتخب الوطني المغربي هزيمة موجعة وقاسية أمام نظيره الأوكراني بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الثانية من كرة القدم في أولمبياد “باريس 2024”.
المدرب الوطني طارق السكتيوي لم يتمكن من إدارة المباراة بنجاح، رغم التفوق العددي الذي حظي به الفريق المغربي بعد طرد اللاعب الأوكراني ساليوك في الدقيقة 63. وقد ظهر المنتخب المغربي عاجزاً عن استغلال هذا النقص العددي، على الرغم من الفوارق الكبيرة بين لاعبي المنتخبين، حيث يلعب معظم لاعبي المنتخب الوطني في أندية أوروبية مرموقة بينما ينتمي لاعبو المنتخب الأوكراني إلى الدوري المحلي لبلادهم.
منذ المباراة الأولى ضد الأرجنتين، بدا واضحاً افتقار لاعبي المنتخب الوطني للانسجام، ما يعكس سوء التحضير للأولمبياد، على الرغم من الجهود التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوفير أفضل الظروف للتحضير. وأثبت السكتيوي فشله في التبديلات، حيث قرر سحب سفيان رحيمي وإلياس بن الصغير اللذين قدما أداءً مميزًا في المباراة، مما أفاد مدافعي المنتخب الأوكراني وخفف عنهم ضغوط المواجهة.
ارتكب لاعبو المنتخب الوطني العديد من الأخطاء، حتى بعدما أصبحوا في وضعية عددية أفضل، مما أتاح للأوكرانيين تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 98. هذه النتيجة تزيد من تعقيد مهمة المنتخب المغربي في الأولمبياد، حيث سيواجه مباراة حاسمة أمام العراق في الجولة الأخيرة لتحديد التأهل.